تم إنشاء أولى السلالم الحسّية للتنظيم الذاتي * (noitalugeR-fleS) في عام 1002 لمساعدة الأشخاص البالغين الذين يعانون من صعوبات في عملية التكامل الحسّي ويتلقون مساعدة في مجال الصحة النفسية في كورنوال (llawnroC) كجزء من برنامج ISA TO المستند إلى “TRaMS eB”
تم التعرف على هذا البرنامج وتعزيزه كأفضل ممارسة من قبل وزارة الصحة في عام 6002 ، وتم مشاركة الموارد وتدريس البرنامج من قبل السيدة كاث سميث (htimS htaK) ودمجه في شبكة التكامل الحسّي (1 IS) آنذاك للأخصائيين العاملين مع الأشخاص البالغين. وفي وقت لاحق، تم دمجه في ورشة العمل حول الصحة النفسية التي قامت بتطويرها كل من السيدة كاث سميث (htimS htaK) والسيدة روز أوروين (niwrU soR) لـ شبكة التكامل الحسّي.
كما تم تدريس “السُلَّم الحسّي” أيضًا في المملكة المتحدة وخارجها كجزء من برامج تدريب أخرى في مجال الصحة النفسية التي قدمتها كل من السيدة كاث سميث (htimS htaK) والسيدة روز أوروين (niwrU soR)، اللتين أسستا إلى جانب السيدة أماندا آدمسون (nosmadA adnamA) منظمة (eisW ISA) في عام 7102 بهدف توفير وتقديم التعليم الأكاديمي في مجال التكامل الحسّي (IS ‘seryA) والذي يتوافق مع معايير التعليم الدولية (ISAECI) لأخصائيين العلاج الوظيفي وغيرهم في المملكة المتحدة وأيرلندا.



:ملاحظات هامة
في مجال التكامل الحسّي، يعني “noitalugeR-fleS” أن الشخص قادر على ضبط نفسه بشكل جيد لتنظيم استجاباته للمُدخلات الحسّية القادمة من داخل جسده أو من البيئة. ببساطة، هو القدرة على التحكم في كيفية تفاعلنا مع المحيط بطريقة تساعدنا على الهدوء والتكيف بشكل أفضل مع الوضع الراهن.
مثال، يمكن أن نتخيل شخصًا يعاني من حساسية كبيرة للأصوات العالية. إذا كان الشخص يستخدم استراتيجيات التنظيم الذاتي بشكل جيد، فقد يختار أن يضع سماعات للحماية عندما يعلم أنه سيكون في بيئة صاخبة، مما يسمح له بضبط مدى حدة المُدخلات الصوتية والتكيف بشكل هادئ ومريح مع البيئة المحيطة وهذا سيجعله يؤدي النشاط الذي يريده بدون أي مشكلة.